الأحد، 25 أكتوبر 2015

شروق بقلم القاصّة / ميرفت الرفاعي

شروق
في كلّ صباحٍ تنتظرُ الشمس، لم تأتِ، أرسلتْ لها مع الحمائمِ برقيةً، سألتْها عن سببِ غيابها، لم يأتِ ردٌّ منها، جلستْ في ظلام الأيام تتذكر طفولتها المشرقة، سالتْ دموعها كنهرٍ جارف؛ غسلَ الدماءَ و انتهى حدادُ الشمس.
ميرفت الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق