همسُ الطبيعة
عند شاطئ البحر وقفتْ، إلى البحر الواسع نظرتْ، تتلاطم أمواجه كأنها تسابق الريح، يُزبدُ غاضباً، اقتربتْ منه، وضعتْ يدها عليه، استكانت أمواجه، اقتربَ منها بهدوء، همس لها، ضحكتْ، سمعها، تراجع من خجله مبتعداً، ودعته بدمعة برقتْ له في الأفق، عاد مسرعاً؛ غطى طوفانه المدينة، حملها و رحل.
ميرفت الرفاعى
ابداع صديقتى المتميزه ميرفت الرفاعى
ردحذف