لو أجمعتِ النجومُ على
اكتمالِ القمرِ دُونَ هِلالِهِ
فسكبوه في صحنٍ دائرٍ
لِيَدومَ بَدرًا!..
لو تخيّلَ الخيالُ حسناءَ
وابتَكَرَ مِنها جسدًا قَدْ
أجمَعَتِ العيونُ على
جمالها أبدًا!..
أترَينَ الصحنَ يصيرُ
بَدرًا؟
وهَلْ عيناي تُبصِرُ جمالًا إلا
إياكِ يا مَنْ مَلَكتيهِ في
كَونِ كَونِي؟!
#أحمد_خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق